تعريف المادّة: هي
كل شيء له كتلة وحجم معيّن ويشْغَل حيزاً من
الفراغ الموجود، كالكرسي
والكتاب وغيرها من الأشياء التي يمكن لمسها.
فالمادة كالهواء
الذي يتمّ تنفّسه من قبل الكائنات الحية، بالإضافة إلى الكواكب والنجوم على
اختلافها كلها من أشكال المادة.
مما تتكون المادة؟
تحتوي المادّة على جسيمات صغيرة ذات حجم
دقيق تُعرف بالذرات؛ حيثُ تحتوي هذه الذرات على جُسيمات تُسمّى بروتونات، ونيترونات،
وإلكترونات.
متى توصلنا إلى تكوين المادة؟
فكرة أنَّ المادّة مُكوّنة من جُسَيمات
صغيرة تُسمّى ذرّات قد نشأت منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وتُعتَبَر ذرّة الهيدروجين هي أبسط انواع
الذرّات؛ حيثُ تحتوي على بروتون
واحد فقط.
هنالك أشياء في الطبيعة ليس لها كتلة، أو
أقلّها ليس لها كُتلة ثابتة، وتُعتَبَر هذه الأشياء ليست بمادّة، ومنها الضوء
والصوت والحرارة والأفكار والأحلام والعواطف.
ما هي حالات المادّة وخواصها
أولًا: المادّة الصلبة
هي
كل ما له شكل ثابت وحجم ثابت.
كالكُتب وغيرها من المواد الصلبة، ويعود ذلك إلى
أنّ الجسيمات المكوّنة لها مترابطة مع بعضها البعض بطريقة قويّة ومتينة، ومن الصعب
حدوث تغيير في شكلها.
ثانيًا: المادّة السائلة
هي
كل ما له حجم ثابت وشكل غير ثابت.
وتختلف هذه الحالة عن الحالة السابقة في
أنّ شكلَها يتغّير بكلّ سهولة ويأخذ شكل الوعاء الذي يوضع فيه، لكن دون حدوث تغير
في حجمه وكميته. إنَّ جُزيئات المادة السائلة، ليس لها أي ترتيب مُعيَّن، إلّا
أنّها قريبة جداً من بعضها البعض؛ لذا فحجم المادّة السائلة أيضاً ثابت، ولا يُمكن
ضغطُها.
ثالثاً: المادّة الغازيّة
هي
كل ما له حجم وشكل غير ثابت.
وتتميّز الغازات بسهولة انتشارها في
المحيط المتواجد فيه، فالغازات ليس لها شكل أو حجم معين، بل تأخذ شكل الكوب أو
الوعاء الذي يتمّ وضعه فيه، ويمكن لأي شيء أن يمرّ من خلال الغاز وبكل سهولة؛ وذلك
لأنّ الجُزيئات المكوّنة له بعيدة عن بعضها البعض وغير مترابطة، إضافةً إلى أنّها
تمتلك طاقةً حركيّة عالية
رابعًا: البلازما
لا تُعتبَر البلازما من حالات المادّة
للعديد من المواد على سطح الأرض، إلّا أنّها قد تكون من أكثر حالات المادّة
انتشاراً في الكون. تتكوَّن البلازما من جُزيئات مشحونة بشكلٍ كبير، ولها طاقة
حركيّة عالية جدّاً.
تُستخدَم الغازات النبيلة عادةً لصناعة
إشارات مُضيئة عن طريق استخدام الكهرباء لتأيينهم ليُصبحوا في حالة البلازما.
تُعتبر النجوم كُرات بلازمية شديدة السخونة.
وإلى لقاء جديد ودرس آخر من
دروس العلوم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشرف بتعليقاتكم