سورة الطلاق
التعريف بالسورة:
سورة الطلاق هي السورة رقم 65 حسب ترتيب السور في
المصحف الشريف.
عدد آياتها: 12
آية.
عدد الكلمات في سورة الإنسان: 279
كلمة.
عدد الأحرف في سورة الإنسان: 1170
حرف.
مكان النزول: نزلت
بالمدينة المنورة (سورة مدنية).
سبب النزول:
الآية
الأولى: طلق رسول
الله صلى الله عليه وسلم
زوجته حفصة، فأنزل الله تعالى الآية الأولى
من سورة الطلاق، وقيل له : راجعها فإنها صوامة قوامة، وهي من إحدى أزواجك ونسائك
في الجنة.
وقيل أنها نزلت في عبد الله بن عمر بعد أن طلق امرأته وهي حائض، فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى، فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها، فإنها العدة التي أمر الله بها.
وقيل أنها نزلت في عبد الله بن عمر بعد أن طلق امرأته وهي حائض، فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى، فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها، فإنها العدة التي أمر الله بها.
سبب تسميتها بهذا الاسم:
سُمِّيت سورة الطلاق بهذا الاسم لأنها
تضمّنتْ أحكام الطلاقِ بأنواعِه وهي:
الطلاق السني، والطلاق البدعي.
كما شرحت السورة عدة المطلقة وفصّلت في
الأحكام المختلفة باختلاف حالات الطلاق، قال تعالى: (والَّلائِي يَئسْنَ منَ المحِيضِ من نسائكمْ إِنِ
ارْتَبْتُم فعدَّتُهُنَّ ثلاثةُ أَشهُرٍ وَالَّلائِي لمْ يحضْنَ وأُوْلاتُ
الأَحمالِ أجلهُنَّ أَن يضعنَ حملهُنَّ ومن يتَّقِ اللَّه يجعَل لهُ منْ أمرِهِ
يسْرًا)، فكانَ اسمها متناسبًا مع مضمونها، والناظر في تفسير السورة سيدرك
سبب تسميتها بهذا الاسم.
نشرف بتعليقاتكم