قال
تعالى في سورة الْقِيَامَةِ (يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ * فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ
أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ
الْمُسْتَقَرُّ)
معاني الكلمات:
يَسْأَلُ أَيَّانَ:
متى.
يَوْمُ الْقِيَامَةِ:
سؤال استهزاء وتكذيب.
فإذا برق البصر:
دهش وتحير لما رأى مما كان
يكذبه.
وَخَسَفَ الْقَمَرُ:
أظلم وذهب ضوءه.
وَجُمِعَ الشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ: فطلعا من المغرب أو ذهب ضوءهما وذلك في يوم القيامة..
أَيْنَ الْمَفَرُّ: الفرار.
كَلَّا:
ردع عن طلب الفرار.
لَا وَزَرَ:
لا ملجأ يتحصن به.
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ
الْمُسْتَقَرُّ: مستقر
الخلائق فيحاسبون ويجازون.
تفسير الآيات:
فإذا
تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة، وذهب نور القمر، وجُمِع
بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء، فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها: أين
المهرب من العذاب؟
ليس
الأمر كما تتمناه- أيها الإنسان- مِن طلب الفرار، لا ملجأ لك ولا منجى. إلى الله
وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم، فيجازي كلا بما يستحق.
نشرف بتعليقاتكم