الْأَحْيَاءُ الْبَحْرِيَّةُ
تَعِيشُ
فِي الْبِحَارِ وَالْمُحِيطَاتِ كَائِنَات حَيَّة كَثِيرة، مِنْ أَهَمِّهَا:
الأسمَاكُ:
وَهِيَ مُتَعَدِّدَةُ الْأَنْوَاعِ وَالْأَحْجَامِ، فَمِنْهَا الصغِيرُ كَالسرْدِينِ، وَالْكَبِيرُ
كَالْهَامُورِ وَالْبَيَاِض، وَالضخْمُ
كَالْحُوتِ وَالْقِرْشِ وَالدُّلْفِينِ الَّذِي يُوصفُ بِأَنَّهُ
صدِيقُ لِلْإنْسَانِ.
السلاحف: وَهِيَ مِنْ أَطْوَلِ الْكَائِنَاتِ الْبَحْرِيَّةِ
عُمْرًا، فَقَدْ تَعِيشُ أَكْثَرَ مِنْ مِئَة سَنَةٍ.
نجَمُ
البْحَرِ: وَهُوَ حَيَوَانُ يُشبِهُ النَّجْمَ فِي شَكْلِهِ، وَهُوَ مُخْتَلِفُ
فِي أَحْجَامِهِ وَألْوَانِهِ، وَلَهُ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ مُتَشَابِهَةِ
الشكْلِ وَالطُّولِ وَالْحَجْمِ.
الْمَرْجانُ:
وَهُوَ حَيَوَانُ عَلَى شَكْلِ شَجَرَةٍ ذَاتِ سَاقٍ سَمِيكَةٍ، يَكْثُرُ فِي
الْبَحْرِ الْأحْمَرِ؛ مِنْهُ الْأصفَرُ وَالْأحَمَرُ وَالْأزَرَقُ.
المحّارُ:
وهَوَ أعَجَبُ مَا فِي الْبحَرِ، فَهُوَ يهَبِطُ إلِى الْأَعْمَاقِ دَاخِلَ َصدَفَةٍ
تَقِيهِ الْأخْطَارَ، وَهُوَ مَوْجُودُ فِي كَثِيرٍ مِنْ بِحَارِ الْعَالَمِ، وَلِسكَّانِ
الْخَليجِ الْعَرَبِيِّ تَارِيخُ فِي صيْدِ المَحَّارِ واستِخْرَاجِ اللُّؤْلُؤِ وَالْمُتَاجَرَةِ
بِهِ.
سَرَطَانُ
الْبَحْرِ: وَهُوَ حَيَوَانُ عَجِيبُ، يَتَحَرَّكُ سَرِيعًا فِي كُلِّ
الاتِّجَاهَاتِ دُونَ أَنْ يُغَيِّرَ اتِّجَاهَ جِسمِهِ، وَيُعْرَفُ بِأَبُو مِقَصٍّ.
الْأُخْطُبُوطُ:
وَهُوَ حَيَوَانُ مُمَيَّزُ، لَهُ ثَلَاثَةُ قُلُوبٍ وَثَمَانِيَةُ أَذْرُعٍ قَوِيَّةٍ،
كَمَا َنَّهُ يَستَطِيعُ تَغْيِيرَ لَوْنِهِ ليُنَاِسبَ الْبِيئَةَ الَّتِي
يَخْتَبِئُ فِيهَا، فسبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ فسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى!
قِنْدِيلُ
الْبَحْرِ: وَهُوَ حَيَوَانُ شَفَّافُ، لَيْسَ لَهُ رَأسُ، يُشَكِّلُ الْمَاءُ نِسبَةً
عَالِيَةً مِنْ وَزْنِهِ.
وَهُنَاكَ
كَثيرُ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ الْغَرِيبَةِ الْعَجَيبَةِ الَّتِي تَعيشُ فِي
الْبِحَارِ وَالْمُحِيطَاتِ. فَمَا أَعْظَمَ قُدْرَةَ اللهِ! وَمَا أَبْدَعَ صنْعَهُ
فِي خَلْقِهِ!
نشرف بتعليقاتكم